منتدى وشات ام النور والبابا كيرلس
اهلا ومرحبا بكم فى شات ومنتديات ام النور والبابا كيرلس وندعوكم للتسجيل والانضمام لنا ونتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
ادارة المنتدى
منتدى وشات ام النور والبابا كيرلس
اهلا ومرحبا بكم فى شات ومنتديات ام النور والبابا كيرلس وندعوكم للتسجيل والانضمام لنا ونتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات
ادارة المنتدى
منتدى وشات ام النور والبابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وشات ام النور والبابا كيرلس



 
الرئيسيةام النورأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حياة و سيرة إسحق السرياني (مار إسحق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina milano
Admin
Admin
mina milano


عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

قصة حياة و سيرة إسحق السرياني (مار إسحق)  Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة و سيرة إسحق السرياني (مار إسحق)    قصة حياة و سيرة إسحق السرياني (مار إسحق)  Icon_minitime1الثلاثاء مايو 24, 2011 12:06 am

نال شهرة عظيمة بسبب حبه الشديد للوحدة، وممارسته إياها، كما وضع أربعة كتب عن الوحدة والسكون، غاية في الروحانية، ترجمت منذ وقت مبكر إلى العربية والأثيوبية واليونانية. دخل مع أخيه ديرًا بطور سيناء، ويرى البعض أنه التحق بدير في "بيت آب Bethabe" بكوردستان. ثم توحد في مغارة بينما صار أخوه رئيسًا للدير. ولما دعاه لزيارة الرهبان أرسل إليه يعاتبه بشدة إذ كان يعشق حياة الوحدة والسكون. إذ اشتهر علمه وقداسته اختير أسقفًا لمدينة نينوى Saint Mar Eshak El Soriany صورة القديس الأنبا مارإسحق السرياني - الأنبا اسحقالنساطرة)، في ظروف لا نعرفها (مع هذا فقد رأى الدارسون في الكنيسة الجامعة أن كتاباته لا تحمل فكرًا نسطوريًا). في أول يوم للأسقفية جاءه دائن ومدين يحتكمان إليه، فطلب المدين من الدائن أن يمهله قليلاً حتى يجمع المال، لكن الدائن أصر على تسليمه للحاكم. تدخل الأب الأسقف، قائلاً: "إن الإنجيل المقدس يأمرنا بأن من يأخذ مالنا لا نطالبه به، فلا أقل من أن تصبر عليه". أجابه الدائن: "دع عنك كلام الإنجيل". قال مار إسحق: "إذا كانوا لا يستمعون لكلمات الإنجيل، فماذا أتيت لأعمل؟!" ولما رأى تدبير شئون الأسقفية يفسد له عمل الوحدة هرب إلى دير "رابان شابور" Rabban Shapur، وصار رائدًا للسكون والوحدة. ويرى البعض أنه هرب إلى برية الأسقيط يقضي بقية أيامه في شيهيت متوحدًا (القرن السادس / السابع). يرى البعض أن هناك خلطًا بين حياته وحياة إسحق الأنطاكي في القرن الرابع.



من كلماته:

المسيح هو الغاية: السابح يغوص غائرًا في البحر إلى أن يجد اللؤلؤ، والراهب الحكيم يسير في الدنيا عاريًا إلى أن يصادف فيها الدرة الحقة التي هي يسوع المسيح، وإذ ما وافاه فلن يقتني معه شيئًا من الموجودات.


الإيمان: بالحقيقة إن المعمودية والإيمان هما أساس كل خير، فيهما دُعيت ليسوع المسيح لأعمال صالحة. بالإيمان يدرك العقل الأسرار الخفية، كما يدرك البصر المحسوسات.


التوبة: التوبة هي لباس الثياب الحسنة المضيئة.



الرهبنة الحقيقية: طوبى للذين يحفظون ويعملون. لا تفتخر بالاسم بل اجتهد في الأعمال، لأن العمل (لا مجرد الاسم كراهب) هو الذي يبرر ولو كان بلا شكل أو اسم.


الجهاد: لا تحب التهاون، لئلا تحزن نفسك في قيامة الصديقين.


الموت والحياة: كن ميتًا بالحياة، لا حيًا بالموت.


التواضع: من وضع قلبه مات عن العالم، ومن مات عن العالم مات عن الآلام. من طلب الكرامة هربت منه، ومن هرب من الكرامة لحقت به وأمسكت. جالس المجذومين ولا تجالس المتعظمين. من يهرب من سبح العالم بمعرفة يكتنز في نفسه رجاء العالم العتيد... والذي يفر من نياح الدنيا يدرك بعقله السعادة الأبدية.


الصلاة: ثمار الشجرة تكون فجة ومرّة، ولا تصلح للأكل حتى تقع فيها حلاوة من الشمس، كذلك أعمال التوبة الأولى فجة ومرة جدًا، ولا تفيد الراهب حتى تقع فيها حلاوة الثاؤريا (التأمل في الإلهيات بالصلاة)، فتنقل القلب من الأرضيات. حِبّْ الصلاة كل حين لكي يستنير قلبك بالله. الذي يتهاون بالصلاة ويظن أن هناك ثمة باب آخر للتوبة مخدوع من الشياطين. الذي يمزج قراءته بالتدابير (العملية) والصلاة يُعتق من الطياشة.


الحياة الداخلية: اصطلح مع نفسك فتصطلح معك السماء والأرض. من يصالح نفسه أفضل ممن يصالح شعوبًا.


الشكر: ليست خطية بلا غفران إلا التي بلا توبة، ولا عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر. فم يشكر دائمًا إنما يقبل البركة من الله، وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة.


الرحمة: كن مطرودًا لا طاردًا، وكن مظلومًا لا ظالمًا. الذي فرش مراحمه بلا تمييز على الصالحين والأشرار بالشفقة، فقد تشبه بالله. استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله.


الاتكال على البشر: الاتكال على البشر يمنع بالكلية الاتكال على الله، والعزاء الظاهر يمنع العزاء الخفي، وهكذا بقدر ما يكون الراهب منفردًا وفي وحشة تخدمه العناية الإلهية.

العادات: رباطات النفس هي العادات التي يعتادها الإنسان، إن كانت بالجيد أو بالرديء. كل عادة إذ سُلمت لها باختيارك، تصبح لك في النهاية سيدًا، تسير خلفها مضطرًا بغير اختيارك.

النهم: جالس الضباع ولا تجالس الشره الذي لا يشبع. من يشتهي الروحيات حتمًا يهمل الجسديات. من يكرم الجسد (بالنهم) يكرم معه الشياطين الذين خدعوه منذ القديم.


محبة الاقتناء: التمس فهمًا لا ذهبًا، واقتن سلامًا لا مُلكًا. المرتبط بالمقتنيات والملذات هو عبد للأوجاع الذميمة.



يُكتَب أيضاً: مارإسحاق، مار إسحاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حياة و سيرة إسحق السرياني (مار إسحق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حياة و سيرة إسحق من شما الشهيد
» قصة حياة و سيرة إسحق قس شيهيت
» قصة حياة و سيرة إسحق قس القلالي
» قصة حياة و سيرة إسحق التبايسي
» قصة حياة و سيرة إسحق الهوريني القديس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وشات ام النور والبابا كيرلس :: المنــــتدى الكتــــــابــــي :: قســم سير القدسيين والمعجــزات-
انتقل الى: